تعتمد سمعة الصحفي على عدم التمييز وعلى صدق أخباره مع كافة الفئات والشرائح على اختلاف توجهاتهم مع استبعاد تبني وجهات النظر في الخبر انطلاقا من القاعدة "الخبر مقدس والتعليق حر".
2- لا ينشر الخبر إلا بعد التحقق من صحته مع ضرورة الإشارة إلى المصدر أو مجموعة المصادر الخاصة بالخبر... من مصادر صحفية: مراسل- مندوب- وكالات.... او مصادر صحفي: وهي كل المصادر التي يلجا إليها لاستقاء معلوماته.
3- كل سؤال يطرحه الصحفي على نفسه سيطرحه حتما على القارئ فلا يمكن أن نورد كل ما يتصل بحدث ما من تفاصيل أساسية أو ثانوية, إنما علينا أن نقول ما يكفي دون أن يبقي أي تساؤل أساسي بدون إجابة وذلك للتخلص من الاستطرادات عديمة الفائدة.
4- أهمية الخبر مرهونة بوقعه على الناس وبارتباطه بالأحداث الجارية, وبقربه الجغرافي وكذلك بازدياد توجهه نحو الجوانب الإنسانية والاجتماعية.
5- مهارة الإيجاز مع البلاغة أو الاقتضاب , وتعني كتابة الخبر من خلال عرض اكبر قدر من المعلومات المؤكدة في اقل عدد ممكن من الكلمات , وهذا بدوره يتطلب الاجابة عن الأسئلة الأساسية بالمقدمة.
6- من أفضل الطرق المتبعة لصياغة مستهل الخبر ان نطرح على أنفسنا سؤالا بسيطا ومباشرا وهو: "من قام بماذا"؟.
7- يفضل عدم بدء الاستهلال "المقدمة" باقتباس الا في بعض الحالات الخاصة والتي يكون فيها الاقتباس مهم جدا وجديد ونوعي وصادر عن جهة او شخصية مهمة.
8- الزامية ذكر المصادر واسناد الاخبار الى مصادرها بوضوح, في بعض الاحيان يمكن تقديم المصدر المحدد على انه مصدر جماعي للاختصار.
9- في حال المصادر الغير المحددة تستخدم كالعادة عدة مصطلحات مع هذه المصادر:
أ- المصادر التي تنسب مغلفة لكيان او مؤسسة. مثل, مصدر حكومي موظف في البيت الابيض.
ب- المصادر التي لا يمكن نسبها اطلاقا لقائلها او المؤسسة بعينها مثل, مصادر موثوقة- مصادر حسنة الاطلاع- مراقبون اقتصاديون او سياسيون, اذ لا بد من وصف هؤلاء المراقبين.
ت- مصادر غير محددة ومشكوك في صحة روايتها وهذا النوع يحتم على الصحفي تجنبه وعدم الاعتماد عليه لانه يتصف بالضعف ويجعل الطعن بالخبر سهلا.
10- عدم التعامل مع القوالب الفنية بصورة جامدة كما هو الحال في ترتيب المعلومات بداخلها"تلخيص, اقتباس, تلخيص, اقتباس" اذ ان هذا النوع من الترتيب نسبي ولا يجب التقيد به كما هو.
11- كتابة مقدمة لخبر عن بيان يتضمن احصاءات وارقام او نتائج تاخد شكلين:.. اما البدء بها باسناد المعلومات للمصدر ثم عرض هذه المعلومات , واما البدء بالنتيجة والمعلومات مباشرة, ومن ثم اسنادها الى مصدرها. وهكذا يكون في حالة ان المعلومات مهمة جدا, فعندما نبدا بها نضفي عليها اهمية اكبر.
12- لا يجوز للصحفي نسب قول الى شخصيات ومواطنين لم يتحدثوا بها, او دون اذن مسبق منهم الا اذا كانت تصريحات معلنة.
13- تجنب اصدار الاحكام والاستنتاجات الشخصية والتي لها علاقة بتوجيه لتهامات لاحد, فدائما دع الحقائق تتحدث عن نفسها.
14- الاثارة الزائدة تقابل اللاموضوعية فاجتنبها, فلا تكون متصنع ولا هجومي.
15- الحرص على استكمال المعلومات من اجل الاجابة على جميع التساؤلات اللازمة للخبر, وليميز الصيغة عن غيرها.
16- ابحث دائما عن قضايا الصراع الانساني والاجتماعي والتي تجمل طياتها التشويق والخروج عما هو روتيني وطبيعي ومالوف.
17- في حال تغطية الصحفي لاحداث الكوارث وما ينتج عنها من ضحايا فلا بد له من الالتزام بوقائع الخبر والانفصال العاطفي العملي عن الحدث.
18- ضرورة التفريق بين خبر علاقات عامة او دعاية لمؤسسة فالخبر لا بد ان يتلقى اهتمام شريحة او عدة شرائح في المجتمع.
19- لا يمكن نسب أي قول لمصدر الا الأقوال الحرفية التي ادلى بها او كتبها وتوضع بين علامتي تنصيص, وفي حال الشك في دقة استشهاد ولم يتسنى للصحفي التحقيق من صحته فلا بد له ان يتجنب هذا الاقتباس او المزدوجين.
20- من الأفضل استعمال الاستشهادات استعمالا جزئيا بحيث ندرج بين مزدوجين جزءا من الجملة او التعبير او التصريح, وهذا الأسلوب هو الأكثر استخداما في وكالات الأنباء إذ ان الاقتباس لا بد ان يحمل صفة الأهمية- الغرابة- الإثارة- و القوة.
21- إطلاق صفات مثل إرهابي- فاشي- متمرد- متغطرس- وحشي- همجي- قطعان,, كل هذه الأوصاف تعتبر أحكاما تقويمية ضمنية, ويمكن إيرادها فقط بين علامتي تنصيص منسوبة لقائلها.